"الصَّدقةُ تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ..."
تقديم الصدقات فرصة جيدة لتصحيح الأخطاء. إن العبد الذي يخالف الحدود الإلهية بأخطائه وذنوبه يحاول أن يستعيد محبة ورحمة المولى بالصدقات التي يقدمها.
يمدح القرآن الكريم المؤمنين الذين يمتلكون روح الإنفاق وأخلاق المشاركة. ويعلم هؤلاء المؤمنين حق الفقراء والمحتاجين في ممتلاكاتهم.
إن النفقات التي تنفق على الأعمال الخيرية لا تذهب سدى عند الله، ولا يجد من ينفق في سبيل الله الخسارة بسببها، بل يعوضها الله بطريقة أو أخرى.
الصدقة الجارية: هي ترك عمل صالح للاستفادة منها من قبل الأجيال القادمة. إنها تحويل الثروة والأملاك التي هي نعمة من ربنا إلى عبادة. إنها ترك الأنانية والحرص الدنيوي، وتفضيل الكرم والإحسان. إنها إظهار فضيلة استخدام ما لدينا لصالح المجتمع بدلا من الإنفاق والاستهلاك لأنفسنا فقط.
لقد كانت الحضارة الإسلامية رائدة في الأعمال الخيرية والبر والتبرع بلا مقابل لعدة عصور.
إن أمتنا الحبيبة التي تسير على خطى أجدادنا، تحاول أن تبقي الخير حيا اليوم كما كان بالأمس مع العديد من الأعمال الخيرية كبناء الجوامع والسبل والمستشفيات والمدارس بنية الصدقة الجارية.
إن وقف الديانة التركي الذي يعمل من أجل أن يسود البر على العالم، يدرك أهمية ترك كتب دائمة للمستقبل.
لتوزيعها واستخدامها لخير الجغرافيا المسلمة، ولتسليم حق المحتاجين الواقع على أعناقنا، فإننا كوقف الديانة التركي نقوم بتوزيع صدقاتكم بما يتماشى مع الحاجة.