كما هو الحال في الأعوام الماضية خلال شهر رمضان المبارك يتعرض المسجد الأقصى الذي وطأته قدم النبي صلى الله عليه وسلم وصلى فيه إماما بالأنبياء لهجمات الجنود الإسرائيليين.
لا تتركوا المسجد الأقصى الذي كان الطريق للمعراج وحيدا، يتعرض أخوتنا الذين يكافحون من أجل صد الهجمات الإسرائيلية للاضطهاد من خلال التعرض لمعاملة غير إنسانية.
نسعى جاهدين لرعاية الأيتام أبناء أخوتنا الذين ضحوا بأنفسهم لحماية المسجد الأقصى أمانة النبي صلى الله عليه وسلم وارتقوا لمرتبة الشهداء.
إننا نجعل أخوتنا الذين يقفون ضد ظلم الإسرائيليين الذي لا ينتهي، يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم.
"المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ" (البخاري، المظالم 3، مسلم، البرر 58)
إن محنة الملايين من الفلسطينيين الذين أجبروا على العيش في بؤس ومشقة منذ عام 1948، ويبحثون عن السلام والاستقرار والأمن لا تبدو مشرقة حتى الآن. وباعتبارنا وقف الديانة التركي وقفنا بجانب الشعب الفلسطيني المضطهد الذي يكافح الاحتلال من أجل الوجود في كل فترة، وقدمنا ما قيمته 34.8 مليون ليرة تركية من المساعدات الإنسانية لفلسطين منذ عام 2008.
بعد الهجمة الإسرائيلية عام 2014 قمنا بحملة وقدمنا المواد الغذائية والمأوى لفلسطين. كما أرسلنا مولدات كهربائية للمشافي التي تتعرض لانقطاع الكهرباء.
لا يجب انقطاع صوت الآذان في فلسطين
لقد أطلقنا مشروعا لإعادة بناء المساجد التي دمرت في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية، كما قمنا ببناء المساجد التي يتوق المسلمون لها في غزة المحاصرة. حيث أنهينا بناء 9 مساجد وضعنا الأساس لها في كانون الأول عام 2015 وصرنا وسيلة لتردد صوت الآذان مرة أخرى.
ندعوا الإنسانية جمعاء إلى مراعاة حالة إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين ولدعم احتياجاته قدر المستطاع.
يمكنكم أنتم أيضا الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة بالتبرع عن طريق موقعنا الالكتروني bagis.tdv.org أو كتابة FİLİSTİN وإرسال رسالة نصية إلى الرقم 5601 والتبرع بـ 25 ليرات تركية (ملاحظة: الرسالة لخطوط الجوال التركية).